Dernier accès de l'auteur: 10.10.2017 pour publication .
Vous pouvez nous contacter par la page "Signaler" ou par la page Contact , cliquer sur le @
Merci. J'ai publié en 2015 presque exclusivement sur Twitter
****************************************************************************************************************
Bienvenus
*
10.10.2017
من الرفق و الوفاء بالحق ما لا يتعلم و لا يكتسب بالسن بل بالهمة
مثال سوء رعاية شيخ لطفل في الطريق
10 اكتوبر 2017
شاهدت يوما في شارع شيخا يبدو في الستين من العمر و عصريا، صفاقسي المظهر و موسرا حسب مظهره العام و لكنه يلبس جلبابا و طاقية على نمط معتاد لدى بعض الفرق الدينية او الدعوية و ان اصبح موضة الى حد ما.
الشيخ ماسك يد طفل لا يتجاوز عمره الاربع سنوات و هما يسيران على الرصيف.
الشيخ يسير باعتدال دون اسراع. و لكن لقصر ساقي الطفل ، تبعا لقصر قامته، يحتاج الولد للخطو خطوتين لمتابعة كل خطوة من مرافقه.
الرجل طويل القامة، بما يعني أن خطوته اطول من العادي. كما يعني ذلك ان الطفل القصير يحتاج لرفع كتفه و ذراعه الى أقصى حد كي يتمكن مُرافقه من مسك يده الصغيرة و السير منتصب القامة (وهو ما يفعله الشيخ فعلا دون تفكير.)
هذا الوضع يجعل الولد يسير مشدود الذراع و القامة غصبا عنه طيلة مدة السير، مما يسلط شَدّا قويا على عظامه و مفاصله الطرية و يمنعه من انحناء ظهره كما يتطلبه حاجته للاسراع في السير (فكما نعرف ان الخطو السريع و الجري غير ممكنان بدون الانحناء للامام). كما ان ضآلة الكف الصغيرة و كبر يد الرجل البالغ تجعله مضطرا للامساك ايضا بالمعصم و طرف الذراع، مما يزيد من الشد على قامة الطفل. )
عند موضع معين احتاج الرفيقان الى النزول من الرصيف الى المعبد (لوجود اعمدة انارة مع لافتة اشهارية تسد الممر الضيق على الرصيف، ربما وافق على انتصابها احد عديمي الروية من هذه النوعية). و الشيخ، او رئيس القافلة، يبدو رياضيا و لا يتردد في النزول، لدرجةلم نتوقع نزوله للمعبد حتى نزل. و لكن لا ننسى ان ارتفاع الرصيف يساوي تقريبا طول ساق الطفل و ثلث طول قامته. اي ان اتباعه الاضطراري لخط سير الشيخ، و هو شبه معلق من كتفه، و نزوله بقفزة مفاجئة (نكرر:بالنسبة له هو في عمره و حجمه المخصوص:من ارتفاع يساوي ثلث قامته، مع حاجته فورا للاتيان بخطوة ثانية فور ملامسة المعبد) يمثل شدا إضافيا مفاجئا على ذراعه و رجة شديدة لكامل جسمه و مفاصله و عموده الفقري خاصة. كما انه غير قادد و الحال ان الشيخ ماسك له و لا يتفطن لحاله و هو لا يحسن التعبير بعد ، على الانحناء لتحقيق التوازن وتخفيف الضغط عن ظهره و تلطيف السقطة و مباطأة سيره قبل النزول بلطف من الرصيف (هذا ان تفطن لنية النزول في ظل هذه الرحلة الرائقة! ).
كل هذا و الشيخ سائر بكل نشاط ، و لم يفكر طيلة مسير حوالي 500 متر ان ذراع الولد المرفوعة و المشدودة قد تتعب و تحتاج للراحة بأن يمسكه من اليد الاخرى ، او ان ساقيه وعموده الفقري قد تتعب من الركض الى جانبه بذلك النسق السريع في تلك العاطفية و علما انها قد تكون تلك اول جولة للطفل في الشارع و انه قد يكون منبهرا بما يرى او غير قادر بعد على الكلام فلا يستطيع ان يعبر عن الالم و الشكوى.
قد يكون ما أَحَسه الطفل امرا ذاتيا و اعتبارات وجدانية عاطفية. يحتمل ايضا ان حديثنا عنه تحليل ذاتي و احكام حسية معيارية و خبرية. و لو اني شخصيا طبعا لا ارى ذلك. لكن الاهم هو السؤال التالي: إن كان هذا الشيخ لم يحس بما يعانيه طفل صغير تحت مسؤوليته، و اذا كان من يرعى طفلا في الشارع المليء بالاخطار هو –صدفة؟ قصدا؟– من الرقدة الغافلين، و الأرجح انه قريب له وكما قلنا هو رجل مسن يُتوقع فيه ، من حيث فئته العمرية و انتمائه المظهري على الاقل، أن يكون جالسا على خزانة من الخبرة و الحنكة و الحكمة و البصيرة و البديهة و العاطفة الانسانية و الرفق بالضعيف و ذي الرحم .. نقول ان كان كذلك فهل اذَا أمسك زمام الامور في مؤسسة اقتصادية او ادارية او هيئة عمومية ... سيميز بين النافع و الضار و الغث و السمين في الامور المعقدة؟
لاحظ هنا ان الأم تميل على الجانب لتتمكن من امساك يد الطفل.
ملاحظة: هاتان الصورتان من الانترنت اخترناهما جزافا لتجسيم الوضعية التي رأيناها.
كتب 19 سبتمبر 2017
الرايط الدائم للمقال في القسم المخصص
**********************************************************
11.09.2017
الوقاية من الاصابة و من انتشار عوامل المرض في الامراض الوبائية مثلا الجلدية و التنفسية و التهاب الكبد (ج2)
I ★ احتياطات في مجالات الاقتصاد (الانتاج، التوزيع ...) و المحيط ( 'البيئة' بالمعنى الصحيح، الفضاء العام، المجال البلدي) :
1 * الانتباه للانشطة الفلاحية حماية لها من الآفات سواء في اعلى او ادنى الصيرورة الفلاحية (الانتاج و التخزين) حتى لا تصيبها الافات و القوارض. ضرورة اسناد الاشراف للقطاع الحكومي ضمانا للانجاز و لتدريب الطلبة و التقنيين. و التأكد من انجاز حلول هندسية وقائية وحلول دوائية علاجية ان لزم الامر.
2 * نفس الشيء بالنسبة لعمال المصبات و مصبات الفضلات نفسها، مع تفادي اقامة مصبات دائمة و قريبة من العمران حتى لا تتكرر تجربة 2009 ذات البعد العالمي.. حيث اصبحت الفضلات بؤرة تكاثر ضاعفت من انتشار القوارض الحاملة لعديد الامراض و الاخطار.
3 * ابادة البعوض ان وجد في مجاري المياه الطبيعية بمنع ركودها و تربية الاسماك فيها حسب الامكان...
4 * القضاء على تجمعات المياه الراكدة في مناطق العمران (الدهاليز، حفر حضائر البناء...) بغاية منع تكاثر البعوض لانه يلسع الانسان و الثدييات الاليفة و الطليقة فينقل الامراض فيما بينها.
5 * بعث برنامج وطني للاحاطة بالمواطنين في مجال تنمية و صيانة مصادر المياه المنزلية كي لا يتكاثر فيها البعوض.
6 * ضرورة التفرقة بين هذه المسارات لدقة الانجاز و ضمان المراقبة المتبادلة ، و هو امر ضروري طبعا للتأثير المتبادل فيما بينها.
II ★ طرق مقاومة و مكافحة القوارض (الجرذان) و الطفيليات و البرغوث (نعتذر عن اغفال هذه المسألة في الجزء الاول):
1* نكرر انه لا ينبغي مكافحة القوارض بطرق ميكانيكية او بمصائد قاتلة او غيرها من الطرق التي تؤدي الى مغادرة البراغيث و الطفيليات لجثث القوارض فتصيب الحيوانات النافعة او الانسان.
2 * في حال استعمال مواد سامة (طعم سام) يجب ان امكن اختيار صنف مزدوج المفعول اي مضاد للقوارض و الحشرات الطفيلية في نفس الوقت مع مفعول متأخر للمادة الاولى. قد يكون غير متوفر حاليا و لكن اعداده مستقبلا ضروري.
3* في هذه الحالة، نظرا لانتشار اكداس الفضلات و الردم و تكاثر القوارض فيها يمكن استعمالها كبؤر لمكافحة القوارض بوضع المواد و المعدات داخلها.
4 * يجب الاتجاه لاستعمال مواد هيدروكربونية زيتية أو مواد لاصقة او مصائد حية او حفر عميقة للفضلات.. الخ لصيد القوارض او ابادتها دون حدوث مشكل جانبي مع البراغيث و الطفيليات يعقد المشكل الصحي بدل حله.
III ★ أضافة الى نصائح اجتماعية للاحتياط من العدوى:
1- تعتبر النقود في كل الظروف مصدرا ممكنا للعدوى بعدة امراض جلدية و هضمية او طفيلية لهذا يجدر بالمجتمعات الديمقراطية و الحديثة المعنية بسلامة شعبها و مواطنيها أن تجد حلا لمشكل تداول النقود في بعض المجالات و الاوقات دون ان يتحول الامر الى فرصة لحل ازمات الخيارات التعليمية و التكوينية بطريقة تميز قطااعات طفيلية او تخلق بلاموجب مؤسسات دائمة في حين يتطلب الوضع حلولا و لجانا وقتية.
2- يزداد خطر العدوى بتداول النقود المعدنية و الورقية في فترات الاوبئة بسبب ان النقود التي يتحصل عليها المشردون و المتسولون و الملوثة احيانا بما في أجسامهم من امراض (ناتجة عن عدم الاغتسال و تناول الاطعمة الفاسدة و مساكنة الحيوانات الضالة و مجاورة اكداس القمامة و الزوايا المهجورة ) تصل الى التجار ثم الى زبائنهم ، و هؤلاء قد يَعْدُون انفسهم اذا تناولوا اطعمة دون غسل الايدي. انه خطر أكيد جدا خاصة و ان وجود الوباء في حد ذاته يؤشر قطعا على كثرة اعداد المشردين البائسين في تلك المنطقة السكنية او في جوارها او في جوار مكان عمل احد سكانها (طبيب، معلم، عامل، نادل.... ممن هو مضطر لمخالطة الجمهور).
3- الرفع من مستوى عيش السكان المحتاجين لذلك ، لكن مع الاحتياط من ارهاق الخزينة العامة الذي يحصل باحتداد التفاوت الموجود اصلا (فهو يعيد انتاج العوز مجددا) . و بتحقيق رغد العيش للسكان ينصرفون عن القيام باعمال متعددة غير متقنة من حيث الوقاية الصحية قد تؤدي الى تعقيد اي وضع وبائي او تفشي طفيلي.
4- يجب مقاومة الكلاب الضالة و التحقيق في اسباب انتشارها و اسباب عدم الاهتمام بها (لدى المواطن و المسؤول سواءا) عند بحث الموضوع. فهي مثل القوارض قد تحمل الامراض. معطى "ذاتي" : منذ الثمانينات شهدنا في الوسط التعليمي دعاية لتربية الكلاب ، وهو نشاط غير مسبوق في المدينة، من طرف عناصر متواتر ورودها اليها من مدن الشمال. و حاليا هذه الكلاب تفقد ببلوغها مظهر الجمالية فتطلق في الطريق العام باعداد كبيرة. أما اصحاب فكرة بعث "القطاع" فهم (مثل مشهري البيوت المغلقة و منظمي العنف الطالبي ، والخ) اكثر العناصر حصولا على مناصب هامة على عدة مستويات.
وهنا ايضا نلاحظ عدة أمور غريبة: اختفاء مواد ابادة الكلاب التقليدية من السوق، الصيدليات ترفض بيع مواد بيطرية، بعض التجار يبيعون مبيدات مزيفة ، بعض السكان يقومون بابادة القطط التي تقاوم الفئران و لا يتصدون للكلاب بل يوفرون لها المشارب و فضلات اكلهم، كثرة الملتحين حاليا بين باعة العقاقير التقليدية (الى جانب قطاعات اخرى منها خاصة رسكلة البلاستيك ....) وهم يرفضون توفير مبيد الكلاب لأن ذلك حرام . الملاحظ ان ذلك تناقض واضح مع الطروحات التقليدية المميزة لهؤلاء الملتحين منذ مدة.
5- منذ العصور القديمة كانت التجمعات البشرية (كنائس، جوامع، مسارح....) وسائط خطيرة و سريعة لنشر الاوبئة. يجب الاحتياط في جوامعنا بالتهوئة و بمعالجة مسائل الاستعمال المشترك للمشارب و الاستعمال المشترك للقباقب و الشلائك المبللة و بحث تأثير الزرابي المبللة بماء الوضوء و الصفوف المزدحمة على انتقال الامراض ان وجد حاليا.
6- منذ العصور القديمة كان البشر المنسيون اجتماعيا العامل الاوحد تقريبا لادامة عدة اوبئة بشرية و لاندلاع اوبئة عديدة. هؤلاء المحرومون الذين يعانون سواء من دونية قانونية او اقتصادية هم الرقيق و اسرى الحروب و سكان جوار جبهات الحروب في التاريخ القديم. و في التاريخ المعاصر او الحديث هم المشردون و البؤساء الذين لا يمكنهم الحصول على شروط النظافة و الطعام النظيف و العلاج كلما لزمهم. يمكن للدولة توفير مصاريف قارة كثيرة علاجية بتوخي برنامج و قتي و قائي في هذا المجال.
7 -يجب البحث بدقة و بسلاسة في مسألة استهجان فئة معينة من الناس، بعضهم من متعهدي الاماكن العامة، لتهوئة المحلات العامة بشدة و اصرارهم على الاقتصار على المكيفات. هل ان كبر سن المتعهد او جهله هو السبب حصريا؟ المؤكد أن تغلب هواجس غير عادية على هاجس انجاز الصيانة و التنظيف في اغلب المساجد يؤدي الى تعيين اشخاص مسنين جدا او متهاونين و في كلا الحالتين لا يتم التنظيف خاصة . بل احيانا يعين متخلف ذهني أو أخوان من المتهاونين. ذلك خاصة في الجوامع غير المرموقة او الواقعة خارج الاحياء الموسرة. كل تلك مسائل لا تحضى باهتمام رسمي عكس مسائل التعصب أو الاستيلاء الاقل اهمية بالنظر لما نبحثه في هذه المسألة.
8- ايضا في علاقة بظاهرة البؤس الاجتماعي، يجب الاهتمام بظاهرة النزوح ودراسة ظروف عيش و تنقل و عمل النازحين و انشطتهم التكميلية اقتصاديا و اجتماعيا.
9- يجب ايضا دراسة التاثيرات المحتملة لمحلات الانترنت العمومية ، و تحديدا الاستعمال المشترك للوحات المفاتيح و الاجهزة الصوتية (الخوذة او القناع الصوتي المكون من مصدح ملتصق بالفم وسماعات ملتصقةبالاذان ) ...
10- يجب بعث برنامج وطني لدى مخبر حفظ الصحة و سلامة الاغذية و الادوية يتكفل بتحاليل دورية للادوات و الالات ذات الاستعمال المشترك: الحواسيب، الحافلات، مقاعد السنما، ..... و مصادر المياه...
IV ★حول موضوع اساليب المكافحة و الوقاية في الجانب التعليمي :
1* نلاحظ غياب المنحى التعليمي في هذه المسألة. من ذلك عدم عقد مؤتمرات جامعية طبية. كما ان الحصص الحوارية و المسلسلات التي تهلل لتمكن الفتاة من حق التدخين مع العائلة في المقهى لا تعلمها ان تتجنب المقهى و الاماكن المزدحمة الدافئة و العلاقات الجسدية في اوقات معينة.
2٭ افضل اسلوب تعليمي بطبيعة الحال هو تقديم مثال تطبيقي حي نموذجي يحقق فائدتين:
أ- يعاين فيه الناس جدوى الاجراءات المقترحة من خلال ملاحظة الفرق في الحالة الصحية بين سكان المثال المقدم و غيرهم.
ب - يُمَكّن المواطنين العاجزين عن تطبيق اجراءات المكافحة و الوقاية من الاندماج في وسط صحي سليم بالتعاون مع افراد واعِين و حريصين على الصالح العام و تحقيق الضروري قبل الكمالي.
3* بعث وحدة سكانية (قرية مثلا) نموذجية لاظهار جدوى التعاون في تطبيق نصائح الوقاية و المكافحة. دون ان ننسى ان المطلوب تلبية حاجة للمعنيين و ليس انجاز صفقة.مثلا تجنب انفاق مئات الملايين على دراسة المشروع في حين تخصص للتنفيذ مبالغ لا تتجاوز 10 مرات مقظار ذلك و دون الاكتراث بوجود متطوعين لانجاز الدراسة.
V★ملاحظات حول اخطاء محتملة غريب تواردها على الاقل في جهاز اعلامي حكومي:
* يوم 02.04.2017 : اخبار الوطنية 1 : المياه الراكدة هي السبب في المرض. المقصود في الخبر التهاب الكبد.
VI ★مسألة مقلقة جدا : مواطنون بيننا يمارسون تعطيل مكافحة الافات فهل سبكتفون بذلك؟
لاحظنا منذ 2016 على الاقل ان مادة مبيدة للقوارض تتصف بالفعالية التامة و قلة الثمن، وهي مستوردة، قد اصبحت غير فعالة و اتضح ان المادة الاصلية قد توقف بيعها في الحقيقة. ويلاحظ المشتري ايضا تغير الشكل و اللون. و قد انعكس هذا سلبا على قدرة الاوساط الشعبية على مكافحة القوارض و غيرها.
و من جهة ثانية يبدو ان عملية توفير المادة المبيدة في السوق كانت مبرمجة من البداية (ربما بغرض الدعاية للذات ....) مثل عملية الحجب. لان نفس المزودين يقدمون الآن المادة المغشوشة في نفس الغلافين المشمع و الورقي و بنفس الحجم و الالوان و المركة. وقد تكرر هذا ايضا مع مبيد الصراصير.
ان اي بحث جدي و متأني يمكن و يجب ان يظهر بسهولة من زود و من حجب و من عاين ثم تستر على ذلك و لماذا.
انظر مواضع انفاق القطاع الصحي الخاص، في هذه الفترة. انها 8 لافتات اشهارية تشوش الباحث عن الصيدلية و تشوه المظهر العام و النمط المعماري و تقدم لكميات اكبر من الفضلات حين تتقادم اللافتات و تستبدل.
*********************************************************************""""""""
31.07.2017
مستويات النظر في مسألة الفضلات بهدف التصرف و المعالجة: ملاحظات أولية حول المشكل و عوامل تكونه
1* مشكل التغليف من أهم عوامل عدم امكان التصرف العادي المنزلي و السريع في الفضلات:
حصول تغييرات في تقنية التغليف و التعليب بسبب الدعاية و المنافسة
تم تغيير مواد التغليف باعتماد شبه كامل على البلاستيك على حساب الورق
بروز بضائع جديدة معلبة مثلا المياه و اللحوم المعدة مباشرة للطبخ
تقديم البضائع و خاصة المواد الغذائية في أحجام صغيرة و كميات فردية (مثلا بدل شراء لتر حليب شراء 5علب مقسمة جاهزة للاستهلاك).
2* لماذا تتكوّن الفضلات بكميات كبيرة في فترات قصيرة؟ :
- عملية صنع البضائع تتمثل في تجميع مواد اولية من مصادر متفرقة بكميات ضخمة في مقر المصنع لتصنيعها.
- في كثير من الاحيان يكون حجم الغلاف اكبر من حجم المادة المغلفة.
- توزيع البضائع على المتاجر للبيع ثم انتقالها بالشراء الى منازل المستهلكين هو بمثابة عملية نثر لبقايا هذه البضائع و مغلفاتها على مساحة المدينة الشاسعة.
- مع انتهاء عملية التصنيع/ التجارة و حصول الفائدة و الربح لمتدخلين اقتصاديين خواص ، يقع عبء التعامل مع الفضلات ، و بدون مبرر ، على الدولة و البلديات، و لا يفكر احد في مشاركة المنتفعين بالبحث او التمويل.
3 * أسباب تراكم الفضلات في الشوارع و بعض الأملاك الخاصة:
- بعد 2013 انتشرت على نطاق واسع ظاهرة منظمة (كانت موجودة على نطاقات ضيقة احيانا خطيرة في 1985 و في 1998 (و ذات علاقة بقوى قوية تخشاها الجماعات الضعيفة و الافراد (بدليل رفض التشكي و صنع مسارات وهمية الخ )، هي رمي الفضلات في املاك الغير من طرف عناصر منظمة و مريبة. (لاحظ ان الفضلات ظهرت ايضا في الحملة الرئاسية في شكل لوحات اشهارية ضخمة مجهولة المصدر!!!!! وفي الاعلام النقابي في شكل اكياس ترمى على مقر النقابة. )
- بمرور مدة طويلة على هذه الظاهرة دون كشفها قد يكون هناك عدم جدية في الرقابة.
- جهل اصحاب الحدائق بجدوى فضلات الاشجار و الاعشاب كسماد ضروري لاشجارهم تتعرض بدونه للتلف. لهذا يسمحون لعمال الحدائق بجمع الاوراق اليابسة و غيها من البفايا النباتية التي تتحلل تلقائيا في التربة ، و القائها في الحاويات...مما يزيد من حجم الفضلات.
- طمع بعض المتدخلين في مجال تنظيف الحدائق في تحقيق زيادة في ايام العمل من خلال القيام بتجميع ونقل منتجات حديقية لم تكن تجمع سابقا (لانها ليست من قبيل الفضلات و ليست ضارة) بدل ردمها في الحديقة او اهمالها على حالها: الثمار المتساقطة، اغصان التشذيب، نوى ثمار الاعوام الماضية، الاوراق اليابسة، الحصى، التراب الاحمر اللون يتم تعويضه بتراب الواد في تغرير واضح بالمشغل..
- في كثير من الاحيان تتطلب اعمال رفع الفضلات تكاليفا اكبر من المتوقع من حيث ساعات العمل وعدد العمال او آلات الرفع بسبب ملابسات معقدة من نوع وجود الفضلات في مبان مسيجة غير مأهولة او طمر بعضها اثناء الرفع ...الخ ،ولا بد من بحث جدي في اسباب ذلك.
4 * الفضلات مشكل لا ينتهي بالتجميع:
- تتكون الفضلات يوميا و تتزايد بنفس نسق الاستهلاك.
- جزء كبير من الفضلات يتزايد باطراد رغم ان له استعمالا غيرضروري: الاجزاء الخارجية للغلاف الحامل للاشهار، المعلقات الاشهاريةالمتعددة،.....
- بعد التجميع يُطرح مشكل التخزين اي المصبات .
- عند تكون كميات ضخمة يطرح مشكل التخلص من الفضلات بطريقة تتجاوز حل الاخفاء عن الاعين الى حل إعدامها او تحويلها.
5 * حلول جذرية للتخلص من الفضلات:
- فضلات المصانع: تقوم المصانع الصغرى خاصة بالقاء فضلات التصنيع. يجب...اهذا اما فرض تكفل الصانع بفضلاته ،و اما تحديد مساهمة تدفع للبلدية او لوكالة خاصة حسب وزن الفضلات و تخصص لرفع الفضلات الصناعية و الحرفية.
- الفضلات المنزلية اصعب في الرفع و اازعالجة ظاهريا في العصر الحديث.رغم ان ربات البيوت النشيطات في الماضي كن يستعملنها بسهولة لتسميد الجنان او الحديقة التي تنتج الخضر و الغلال بمجرد ردمها. في ظروفنا الحالية، يجب بعث وكالات صناعية لتحويل الفضلات العضوية الى سماد او مصادر للطاقة او لصنع الورق..الخ، و تحويل الفصلات الصناعية الى مواد اولية جديدة.
- ضرورة انخراط الصناعيين في آلية للبحث و التجريب في ميدان التصرف في فضلات تعليب و تغليف بضائعهم. إذ أن المفتاح الوحيد لكسر نسق تزايد الفضلات مع توالي عملية التصنيع و الانتاج و الاستهلاك هو ان تصبح البقايا او الفضلات هي نفسها مصدر المادة الاولية سواء للتغليف او لبضائع اخرى. مثلا تحويل المود العضوية لمواد فلاحية و تحويل البلاستيك المجمع الى الواح تعوض الخشب و الحديد في بعض الاستعمالات التي يكتشفها البحث الهندسي.الخ.و هئا موضوع يطول الحديث فيه.
- انشاء مظومة لفرز الفضلات النزلية و الصناعية في المصدر اي في المنزل و المصنع:
° حاويات للفضلات العضوية: بقايا الاكل و الغلال و الخضر الفاسدة
° حاويات للمواد المصنعة النظيفة: قوارير الماء، مغلفات الادوية، علب و معادن قدبمة نظيفة، علب اليوغرت اذا تم غسلها....
° حاويات للمواد المصنعة المتسخة، التي تتطلب التنظيف قبل الرسكلة.
ويمكن بعد التجربة اما زيادة عدد اصناف الحاويات (حاوية للمواد الكيمياوية مثل البطاريات و الادوية و بقايا مواد الدهن...) او تنقيصها (حذف حاوية المواد النظيفة لعدم اهتمام المشاركين).،
- يجب أن يحل القطاع العام في اشغال التصرف في الفضلات محل العناصر غير الكفؤة من القطاع الخاص و التي تتهاون في آجال و نوعية المعالجة.
6 * بعض مظاهر اللاعقلانية في التعامل مع مسألة الفضلات:
- حصول تحولات في تقنيات و عادات البناء و العمران ادخل تغييرات كاملة على العادات المنزلية تحول دون تواصل الحلول القديمة : اتستعمال الفضلات العضوية كسماد للحدائق و الفلاحة.... اي ان الرجل البارع في مختلف مجالات الحياة المعاصرة، و المرأة المتفتحة المتحررة يعتبران من الانفع لهما و الاجدر بمركزهما ان يقضوا اوقاتا طةيلة في مشاهدة المسلسلات و الاغاني أو الدردشة مع الاصدقاء ، و ليس من دورهما الاهتمام بايجاد حل سريع للفضلات التي تهدد محيط المسكن و البلاد.
كان بالامكان للتغلب على هذه المعضلة التفكير مسبقا في ايجاد استعمالات صناعية لعديد الفضلات التي كانت في الماضي القريب (السبعينات...) تستعمل اما كمواد غذائية (امعاء و عظام الاغنام...) او منزلية (الحطب، الاعشاب، فضلات الحدائق، صوف الاغنام...) او مواد اولية حرفية (الجلود، المعادن القديمة او الناتجة عن صناعات كبرى..) او او اسمدة فلاحية (فضلات الاطعمة و تربية الاغنام و الصناعات الغذائية العائلية...).
- بما ان تجميع و تكديس الفضلات يكون في مصبات خارج مناطق السكن، و بما ان السكن يأخذ حيزا معينا من البيئة ( و يكون مع الاسف غالبا من افضل الاراضي ذات الاستقرار البشري الاقتصادي الاقدم، اي إما الفلاحية او الطبيعية ذات الغطاء النباتي و ليس الاراضي القاحلة الخالية اصلا من الغطاء النباتي) ، فإن هذا يجعل الطبيعة تحت طائلة تهديد مزدوج ، نتيجته ان الكرة الاضية ستصبح يوما ما مقسمة الى قسمين: مجموعة من اكداس الفضلات (المصبات) ترتع بينها الحشرات و القوارض، و مجموعة من اكوام الاسمنت المسلح (المباني السكنية و الطرقات) يعيش فيها البشر.
- أن العديد من الدراسات تناولت خطر تعرض البشرية للزوال نتيجة للمشاكل التكنولوجية كالحرب و الحوادث النوويةالخ.ولكن مشكل الفضلات هوايضا مشكل خطير وتكنولوجي في احد جوانبه ولكن لم تتنبه الدراسات الى خطر تحوله الى تهديد جدي للحضارة البشرية. انه تهديد قائم نظريا. خاصة فيما يتعلق بالفضلات الملقاة في البحار، حيث بتعفنها و تعفن هذه المساحات العملاقة ( 70٪ من مساحة الارض، و من حيث حجم المادة الحية اكثر بذلك بكثير) يمكن ان تنتج سحب عملاق من غازات خانقة مثل الميثان تشكل خطرا على البشرية. كما ان رمي الفضلات في البحار يؤدي الى تكاثر و تعفن الطحالب مما ينتج عنه غازات سامة ولو بكميات قليلة مثل غاز H²S و قد حدثت حوادث من هذا النوع في فرنسا. و لا يجب ان ننسى ان قصر نظرنا يجعلنا نعتبر المصبات البرية البعيدة و البحار مجرد فضاءات غريبة و مساحات يمكن تخزين فضلاتنا فيها ، و لكن خاصة البحار ،هي كتل بيولوجية حية من مادة حية ، و ماءالبحر نفسه هو بيئة حية فيها كائنات حية تشكل جزءا كبيرا من وزنه، و يحتوي على كميات كبيرة من المادة العضوية و الكائنات الحية التي تعيش فيه و منه. فإذا تعفنت هذه البيئات و تعفنت بالتالي المواد العضوية و الكائنات الحية التي بها نتج عن ذلك خطر على اماكن الاستقرار البشري على ثلاث مستويات:
° تكون سحب متنقلة من الغازات غير الصالحة للتنفس او السامة، نتيجة موت و تحلل الكائنات الحية...
° اندثار انواع نباتية و حيوانية نافعة نتبجة خلل التوازن البيئي او الطبيعي.
° تكاثر انواع اخرى مضرة نتيجة خلل التوازن السابق، مما يؤدي الى اقترابها من مواقع الاستقرار البشري..
- الفضلات تتكون غالبا ضمن صيرورة ربحية، و دائما في علاقة بالفئات الاكثر اندماجا و موارد اقتصادية، و لكن ازالتها يفع تصوره في شكل صيرورة تستنزف الموارد المالية و التقنية العمومية.
- بما ان الفضلات الصناعية و غير المنزلية تكون اكثر غالبا و لها الاولوية في الرفع (عكس المطلوب)، فإن ذلك يعني ان العناصر الاقتصادية و ذات الدخل القار تستفيد من منظومة النظافة اكثر من العناصر غير الاقتصادية التي لا دخل لها او غير ربحية (المساكن العائلية، المبيتات الطلابية....) و العناصر المحتاجة للاحاطة في مختلف مجالات العمل البلدي (الفقراء، المتشردون....).
- الفضلات تتكون في مكان معين ثم ترفع و تكدس في مكان اخر مما يضعها في جوار مناطق عمرانية و طبيعية لم تساهم في انتاجها. وفي هذا جانب كبير من الحيف يضاف الى الجانب السابقة مما يسمح بالحديث عن مطلب العدالة في التعامل مع المسائل البلدية و البيئية.
إن هذه المسألة في نظرنا هي لب الموضوع. إن أنسنة الحياة الاجتماعية و عقلنتها و تجذير منزلة الانسانية فيها من خلال احترام التوازنات (الطبيعي و الاخلاقي و الاقتصادي) هي المفتاح المفقود.
**********************************************************************************
25.07.2017
Joeuse fêté de la république pour tous
Modernité: comment on en a parlé et ce qu'on en a fait ?
Publié 24.07.2017 sur http://soleila2heures.blogspot.com/
Republié avec mises à jour minimes (paragraphe avant-dernier).
1 * Moderne?
- Personne ayant trait au slogan modernité ne va dans la partie traditionnelle et ancienne de la ville. Mais des défilés influencés par des religieux y étaient organisés.
- Personne, sauf quelques groupements ( "associations" souvent médiatisées comme "écologiques") qui vont faire des actions anormales qui suggèrent plutôt une invasion (dîner sur les toits de la ville ancienne).... NB, actions jamais médiatisées à-priori cad lors de la fondation et de la conception/préparation, par des "jeunes" (étudiants près de la finale), jamais impliquant les anciens travailleurs et résidents ni leurs enfants. La modernité (voir définition en 2) semble consister ici dans la prévalence et l'hégémonie de l'organisation sur l'humain , du partiel (local, professionnel, sectoriel) sur le National donc du technique (politique aurait donné ici un sens d'engagement inexistant) sur les principes.
Il est à noter une spécialité dans la médiatisation. Souvent c'est le même animateur, qui a un comportement bizarre inédit : des louanges qui prennent un temps considérable de l'émission surtout quand le jeune à recours fréquemment aux mots " événement , participative , dans le passé les jeunes exclus, etc " ,alors on dit par exemple : il a une vaste culture associative.
- Beaucoup d'associations, surtout qui ont parfois organisé des activités juridiques ont arrêté toute activité et..se sont converti individuellement dans les collèges des bureaux de vote lors des élections.
- Une donnée qui ne peut être que personnelle sans être pourtant non objective: ces associations ne répondent jamais par oui ou non aux demandes d'adhésion, ni ne se soucient de vous questionner sur les motifs de votre demande. Ça, c'est intime il fallait questionner.
- Pas de suivi régulier des adversaires de la modernité. Ni de ceux qui s'en soucient ou se plaignent.
- Il est inutile d'exposer ici le fait connu de l'Entente entre moderne et religieux dans le gouvernement. Mais après cela, le citoyen, le recrutement social, et la culture ont pâti énormément. Actuellement inexistants, et même combattus structurellement (bien-sûr, rien de grave. Ce sont des "grèves du secteur" et "changements de l'horaire des établissements culturels" et " des coupures d'eau causées par la médiocrité du réseau " ....).
- L'occurrence du thème modernité dans nos discours semble une préparation de ce qui avait suivi comme décisions et suggestions: police fiscale, organisation spécifique pour les jeunes et enfants, les femmes sont considérées comme une caste politique à organiser à part.... Ce sont tous des vestiges ou des pratiques délaissées du passé.
- On a eu recours à des éléments politiques et humains du passé lointain pour diriger le pays au central et local dans ce qui suggère une mobilisation vaste.
2 * Ou es-tu modernité ?
- La modernité a été présentée dans le passé comme étant le fait d'écouter des chansons occidentales et mâcher du «chikley», sans oublier les espadrilles (malodorantes) aux pieds.
- La modernité en réalité c'est une société et non un état d'esprit.
- Changer l'esprit ou la mentalité des gens est de la barbarie (que ce soit un fanatique qui le fait ou un penseur ouvert. La démocratie vise à changer ou traiter les défis des gens.)
- Cette question est l'origine de la putréfaction de la démocratie en Tunisie. Car la fondation très glorio-célebrée et dés avant l'indépendance annoncée de notre démocratie et opposition est très liée à cette idée très souvent répétée dans sa littérature faite parfois au niveau doctoral.
- La modernité a été pourtant liée dans l'histoire humaine au développement du savoir scientifique et à la promotion des droits humains.
- Historiquement, tant de fois , avec une accrue occurrence actuellement, l'application d'un slogan politique était assimilée strictement à donner le pouvoir et les emplois à ceux qui sont supposés y croire, sans chercher après cela l'application réelle. Ainsi l'économie coopérative devenait la désignation d'anciens penseurs coopérativiistes dans des postes importants. L'arabisation , de même. Et aussi la pensée et loi constitutionnelles. La même chose pour les droits de l'homme et à liberté de l'Internet... Alors? En serait-il pour la modernité?
- Un slogan bien connu de tous se révélait autre chose à l'application. Ainsi les droits humains se sont révélés être les droits des " politiques " . Les infrastructures sont désormais " les structures routières et sportives bétonnées sous les pieds " d'un peuple mal formé et mal conseillé. La liberté du journaliste se révèle être sa liberté de refuser de publier un cas d'atteinte grave aux libertés individuelles. De même pour la liberté des associations et partis censés être autorisés et financés par l'État pour éduquer politiquement et organiser le peuple pour l'exercice de la démocratie. Alors? Ce que nous voyons est-ce ça la modernité : la continuelle érection d'immeubles en verre sur des parcelles exiguës découpées des jardins des villas , et on annonce que cela crée des emplois, alors que la maintenance de nos monuments et de nos forêts et de nos valeurs culturelles et artistiques peuvent créer une industrie mille fois plus florissante !! Est-ce de la modernité de dépenser nos budgets sur la multiplication des festivals alors que des citoyens nombreux ont besoin d'assistance pour aller à l'école et connaître les lois de leur république? Et en plus des citoyens ( dont certains sont multidéfavorisés et persécutés ) restent angoissés devant l'annonce de la découverte d'une activité financière/politique d'une puissance arabe pétrolière sur notre territoire! Une annonce brève dans le jtv et aucune partie n'a pensé utile d'organiser une réunion d'explication aux simples citoyens . Remarquons a ce sujet que nombreux ceux qui n'ont pas vu l'annonce à cause de justement la modernisation de la télévision : la diffusion analogique à été coupée et devient exclusivement numérique sans raison valable et sans préparation.
- Actuellement, nous ne savons même pas qui est qui et qui fait quoi dans les courants qui se sont partagés les droits humains en matière d'idées et organisations nombreuses.
- Les civilisations anciennes, voire archaïques, example Mamelouks et Spartiates , et Les Nazis en 1935 , ont donné une importance exagérée à la jeunesse et à la consécration de cadres isolés du reste de la société et de la famille pour la façonner et l'éduquer. Pourquoi serait-ce au 21e s un signe de modernité si c'est nous qui le faisons?
- Souvent, les héros historiques se sont occupés/convertis vers des fonctions différentes: un musicien, un syndicaliste, un chef-modernité local , un dirigeant de festivals surtout théâtraux, et même un président de république. L'inconvénient en cela est que TOUJOURS l'entrée en ces nouvelles fonctions a été un abandon STRICT par ces personnalités de l'ancienne profession moderniste et surtout de la boutique humaniste (généralement pour une autre boutique souvent artistique , parfois partisane , qui paradoxalement paraît tenir lieu aux yeux des profitants et du public à la fois, de promotion dans laquelle la profession humaniste nationale à été un petit métier où un PFE, et le nouveau poste culturel une récompense en divertissement et temps libre! )
- Une chance de sauvetage et promotion du dossier des droits de l'homme résidait dans l'entourage régional et international. Celui-là ayant rapidement hasardé un jugement du rendement de certains « défenseurs des droits humains » avant 2011 qui sont à présent dans le régime, selon lequel ils «faisaient le maximum pour défendre les cas d'oppression et de violation des droits humains au péril de leurs vies et du repos de leurs familles....» , paraissent hésiter ou oublier de réexaminer ces appréciations ou évaluer le rendement des concernés à présent alors que autorisations légales, bureaux et fonds sont à leur disposition. Et pour élucider l'intérêt de cet examen, à part les considérations éthiques et légales de parer au soupçon de refus d'assistance et de complicité, il faut savoir que cela permettra de vérifier qu'une personnalité qui se tait sur l'agression et détention passée risque le cas échéant d'en taire une nouvelle agression en cours , voire des délits électoraux....
- Si vous croyez pouvoir contribuer à ces contemplations, et en même temps vérifier les nôtres, essayez d'obtenir une réponse à cette question :
La modernité et l'alternative: en cas de non-modernité quelles sont les solutions et les responsabilités ? Ou est-ce non prioritaire?
*********************************"****************************
02.06.2017
أكياس مواد غذائية عل الأرض: سلوك غير مسبوق في ظل تردي السلوك الاقتصادي و تناقص الرقابة
قد يبدو الامر موضوعا تافها أو مسألة هينة. و لكن النتائج الممكنة على الصحة قد تكون خطيرة، و لا ننسى أننا نلاحظ غير بعيد تصرفات أخرى تجمع بين الغش و الضرر الصحي ( بيع قواقع كلوفيس منتنة ميتة بأسماء ملفقة -ريكيلي و تشيكيلي- ، بيع شجيرات غير صالحة للغراية و احيانا جذورها مريضة ، أمام سوق الحوت أو سوق السمك ) ... و ما خّفِيَ و الذي قد يكون أعظم يجعلنا نتساءل عن السلوك الصحي و التجاري للفاعل، زيادة عل النتائج المعنوية وهي لدينا شديدة الأهمية لانها تشمل المجتمع كله و لو لم تحصل الاضرار الغذائية:
أوّلا: البسطاء من الشباب و شباب التجار و الصناع يتعلمون من الكبار حتى إن لم يقصدوا ذلك، بمفعول التعلم السلبي، فيقلدونهم و لن يترددوا مستقبلا في تخزين أغذيتهم في الطريق العام على الارض مباشرة ...
ثانيا: المتعلمون و الواعون من المواطنين و الشباب سيلاحظون هذا السلوك الغير الصحي و أيضا سكوت المجتمع أو الهيئة الاجتماعية كما كان يقول رواد الاصلاح و الادب ، عليه فيكون موقفهم سيئا من الفاعلين و من المسؤولين الذين أّغْضّوا عن ذلك، و هذا يفسر جزئيا موجة اللامبالاة و سوء التصرف و عدم المشاركة و عدم الثقة في حكمة المسؤولين و المصلحين خصوصا، و الكهول و النافذين عموما.
يعني ربح التاجر و الحمال بضع دقائق من وقتهم فألقوا أكياس السكر تحت السور في باب الديوان في انتظار قدوم عربة رخيصة تنقلها للتاجر داخل المدينة. و لكن خسر الواجب و العقل السليم و الصحة.
وهنا يطرح سؤالان:
1- لماذا لم يكن يحدث هذا قبل 2011 و حتى قبل تغيير البلدية مؤخرا ؟
2- ألا يدل هذا على راهنية مطلبنا القديم ببعث مكتب لليقضة المسترسلة و التدخل الحيني يشارك فيه متطوعون ، بدل تبديد الميزانية على مصارف آجلة أو تافهة؟
******************************************************
25.05.2017
ما معنى العاصمة ان لم تجمع المهتمين و تتقدمهم و ان لم تعصمهم مما يحذرون؟
يتساءل الناس هل يمكن الان تقييم ما عرف ب تظاهرة العاصمة الثقافية. المشكل هو :
اولا ان المهتمين بالموضوع لايعتبرون النقاش حول الاسباب و المآخذ جديرا بهم. اذ يعتبرون ان مقامهم لا يليق به الا تصريح يقدمونه لمراسل اذاعة او تلفزة (و يغفلون عن ان بعض هؤلاء متحيل) حول مسالة "كبرى" من نوع التركيبة الحكومية او ملف قرض. (و هذا يعكس احيانا اعتقادهم ان مهنتهم تكفل لهم ما يحتاج غيرهم من اجله للعمل اليومي لكسب الناس).
ثانيا: ما يجب علينا مناقشته اذا تندرج فيه مسائل هامة من نوع: لماذا ننفق المال على كراء الرافعات و اشباء اخرى زائلة مثل معلقات عملاقة تحمل اسمي المنشطة التونسية و المنشط المصري ، في حين تركنا العمارات المقابلة لباب الديوان قبيحة المنظر بلا طلاء (علما ان من يقول انها ملك خواص نرد عليه ان الرافعات ايضا كذلك و الابواق التي تصم الاذان بلا حاجة)، و تركنا مبنى الكنيسة بلا صيانة و قد بدات الجدران تتاكل في عدة مواضع و يظهر الحديد مما يتطلب صيانة وقائية تختزل المصاريف المستقبلية.
ايضا منذ البداية لوحظ غياب وضوح الرؤية لدى من خطط للتظاهرة كصفقة اقتصادية ستدر الارباح حسب ظنه حتى على سواق التاكسي ، و ليس كمسار تثقيفي للشباب و المواطنين و حتى المنظمين انفسهم ، يتم فيه التذكير بالقديم العبقري و نشره ، و التعريف بالجديد من الادب و الشعر و الخصوصيات الفنية للجهات و الدول العربية ، و تعميم اخر الابحاث و التقنيات المكتشفة ....الخ.... و ذلك ما يجلب الاكاديميين و الرواد و السياح و الحركية الفعالة العفوية التي وحدها تخلق الحراك الاقتصادي.
في هذا الباب لاحظوا اننا لا نترك حتى المصور يجتهد بنفسه لالتقاط الصور بل نطالب أجَلّ شخصية ادبية ان تتجمد دقائق مضحكة امام الكاميرا !!!!
المشكل في هذا امران:
* الاصل الايحائي المحتمل. حيث ان المشهد يدل على الطبيعة الاتباعية لفكر الفاعل.
* المفعول التعليمي الضار المؤكد ،من خلال مفعول التعلم السلبي، على الشباب الذي سيقلد كل ما نفعله خاصة و الامر يتعلق بالتكنواوجيا تلك المهنة المجيدة و المريحة و المربحة.
و هذا يفسر جزئيا انعدام الخلق و الابتكار في مواضع عديدة.
و علينا كعرب و كمهتمين بالثقافة ان ننظم تظاهرة تبدا تلى الاقل في الانترنت نسميها « صفاقس منارة الثقافة العربية-المتوسطية » لنري الناس ان التعاون و الديمقراطيةهما الكفيلان بإنجاح العمل الثقافي.
=================***********************************************
لم يقطعون الاشجار ؟
10.03.2017
وجدنا المشاهد المؤسفة التالية نوردها كما جاءت في صفحة احد ابناء القيروان البررة و احد جامعييها الاكاديميين المحسنين بحثا و تدريسا و شهادة أصيلة على خيرة الخير و حيف الشر. و هي بين ايديكم كما جاءت في صفحته. علما ان مسألة قطع الاشجار ليست هينة بل وراءها ما وراءها من مسائل الديمقراطية و سلامة الفضاء العام، و الجمالية، و المناخ:
« جريمة في كندار !!
على الطريق الرابطة بين القيروان وتونس تقع مدينة كندار الوديعة الهادئة العامرة بأهلها الطيبين
طيلة أيام الأسبوع الفارط امتدت أيدي الغدر والخراب إلى الأشجار التي كانت على جانبي الطريق وتركتها مجرد أثر بعد عين!
....توقفت في المدينة لأسأل أهلها عن الفاعل وما فعل....»
***************************************************************************
06.03.2017
الوقاية من الاصابة و الاحتياط من انتشار الفيروس في مرض التهاب الكبد
لاحظنا منذ 2009 علامات مقلقة لدى عدة أفراد من الفقراء و رواد الاماكن المزدحمة تتمثل اساسا في اصفرار يميل ظاهريا حسب لون البشرة الى الحمرة أو الخضرة.
لا نعرف ان كان علامة مرض كبدي ام مرض تنفسي متكرر او طويل هو الذي اثر على الجسم و ربما الكبد. لان في نفس الفترة لوحظت علامات منها الرائحة الكريهة في الزفير فقد يكون:
* إما مرضا تنفسيا جديدا او ربما انفلونزا،
* أو الشكل الرئوي أو الامتداد الرئوي لالتهاب الكبد .
لكن من جهة أخرى لاحظنا منذ 2001 ان المرض قد وجد لدى الارانب الداجنة ، و من المؤكد غالبا انه مرتبط بموجة انتشار الجرذان في تلك الفترة انطلاقا من اامدينةو الشوارع خاصة الاماكن اامنزوية و حفر المجاري المعطبة.
علما أن الاعلام الحكومي في عدة بلدان بدأ يتحدث عن مرض الكبد و ان كان احيانا بتفسيرات غير علمية .
مهما كان الأمر نرجو اقتراحاتكم و أضافاتكم لتعميق هذه الصياغة الاولى لنصائح الوقاية من كل الاوبئة وخاصة الباطنية و اساسا التهاب الكبد الفيروسي.
. Iاجراءات اجتماعية للقضاء على أصل الوباء و الوقاية من عودته:
1* يجب القيام ببحث ميداني دقيق و سريع لتحديد بؤرة المرض الوبائي بسرعة قبل ان يتعقد الوضع بتعدد البؤر مع تعدد التجمعات السكنية المصابة. غالبا يكون مكان اكتشاف الاصابات الأكثر عددا هو البؤرة او هو مصدر معلومات عنها.
ولكن حتى ان تعلق الامر باصابة واحدة يجب البحث بجدية عن مصدر الاصابة و ان نصع في الحسبان محاذير سكوت المصاب احيانا...
2* يجب الرفع من مستوى عيش و دخل السكان ليقدروا على تطبيق قواعد حفظ الصحة و ليأخذوا مأخذ الجد قواعد الوقاية التي يقدمها لهم المسؤولون في فترة الوباء.
II .لتفادي الاصابة بأي مرض قد يكون موجودا في مجتمعنا ننصح بالقواعد الحياتية العامة التالية:
1★الفترات الاولى من انتشار وبائي أي واسع للمرض: المقصود أساساخطر الاصابة نتيجة لسع البراغيث التي تتواجد خصوصا لدى الجرذان (و ان كانت العدوى قد تأتي من دخول مشرد مصاب مزمن الى الاماكن اامزدحمة في فصل الشتاء)
* الابتعاد عن الاماكن و الزوايا المهجورة .
* عند السير الابتعاد عن اكداس الزبالة في الشارع، و العمل على عدم تكديس الفضلات امام المنزل...
* ضرورة ارتداء جوارب (قلاسط) صيفا و شتاء عند السير في الطريق العام...
* تجنب اللعب مع الكلاب و القطط... خاصة الضالة.
2★ الفترة المتقدمة من الوباء اي حين يكون هناك عدد كبير من المصابين: خطر العدوى بالاشياء الملوثة بالفيروس نظرا لقدرته على تحمل الجفاف و التواجد خارج الاجسام الحية مدة طويلة:
اضافة الى السابق يجب مراعاة ما يلي:
* ضرورة غسل اليدين و الوجه عند العودة من جولة في الشارع. و عند التجوال يجب تفادي حك الفم و الانف باليدين.
* ترك الاحذية في الخارج و يحبذ غسل اسفل النعل قبل الدخول.
* تجنب لمس الاشياء في الخارج بلا مبرر مثلا الجرائد المهملة و ابواب و اعمدة الحافلات و الكراسي العامة. و هنا نشير الى ضرورة تنظيف الحافلات و الكراسي بانتظام.
* تجنب تناول الاطعمة الطازجة في الخارج الا بعد التاكد من غسلها جيدا. مع عدم نسيان غسل الاطعمة ذات القشر ايضا مثل البرتقال قبل تقشيرها.
* عدم ترك الاطعمة و المشروبات بدون غطاء لان الذباب و غيرها من الحشرات تحط على الفضلات و البراز الملوث ثم قد تقع على الاطعمة.
* عدم ترك الفضلات أو المياه الراكدة تتراكم في الاماكن الخاثة و العامة فتصبح مأوى للطفيليات الناقلة للفيروسات مثل الذباب و البعوض و الصرصور و الجرذان و البراغيث...
* تجنب استعمال اساليب غير ملاءمة عند مكافحة الطفيليات و خاصة الجرذان ، و من الاحسن الاستعانة بمختص عمومي . مثلا لا يجب قتلها بالعصي و جرها في الطريق لان البراغيث تغادر الحيوان و تلتصق بالإنسان و تنقل له العدوى..
* تجنب الاماكن المزدحمة و التي تبدو دافئة شتاء لان مصظر دفئها هو هواء التنفس. ويجب الحرص على فتح الشبابيك في الحافلات...
* عند التحدث يجب مراعاة مسافة بين المتحدثين لأن الرائحة الكريهة التي قد تشتمها في تنفس محدثك هي دليل امكان نقل العدوى ان حصلت.
* يجب الحذر لان فيروس التهاب الكبد ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية و كذلك جميع سوائل الجسم: اللعاب، العرق، الدم، البول...
* يجب الحذر عند زيارة عيادات طب الأسنان و اطلب من الطبيب تغيير القفازات و تعقيم الاته الطبية.....
* يجب تجنب الاستعمال المشترك للأدوات و الملابس الشخصية : المنشفة و الفرشاة الاسنان و الجوارب و الخاتم و سماعات الهاتف او الموسيقى...
* يجب التخلي عن عادات الحجامة و الوشم و خاصة اذا كانت لا تراعي النظافة.
* الحوار مع الطبيب حول التلقيح.
★ اقتراحات أساليب مكافحة الجرذان التي قد تنقل المرض بواسطة البراغيث:
III .معطيات هامة من بعض المواقع العربية حول فيروسات و امراض التهاب الكبد:
★ هناك قواعد صحية يجب مراعاتها دوما و الحرص على تطبيقها خاصة من قبل التجمعات السكنية التي يحتمل و جود اصابات لديها كي لا تتكرر العدوى من المريض لنفسه قبيل شفائه او لغيره ممن يخالطه او يعيش معه:
* توعية المجتمع بالمحافظة على إجراءات النظافة والصحة العامة والتنبيه على غسل الأيدي جيداً بعد استخدام المراحيض وتغيير حفاضات الأطفال وعدم إستخدام أدوات الآخرين. (هنا ننبه على ضرورة الحرص على التاكد من ذلك لدى الاطفال و المسنين و المعاقين ، و التنبيه على ترك عادة الاكل و الشرب في آنية واحدة في اماكن العمل....)
* توعية المجتمع بغسل الخضروات والفواكه بشكل جيد بماء نظيف وطهي الطعام جيداً.
* على مقدمي الأغذية غسل أيديهم جيداً قبل العمل ولبس قفازات أثناء لمس الأغذية المعدة للتقديم.
(من http://www.aljazeer.net)
★ قد تنتقل بعض انواع المرض بتلوث بعض المأكولات (المحار والسمك النيء) بالمجاري اي المياه المستعملة الملوثة ببراز المرضى حين تنصب دون معالجة و احيانا رغمها بالبحار.
★ ملاحظات حول انواع الفيروس الثلاثة الاكثر انتشارا:
* الفيروس " أ " سببه قلة نظافة الجيم و الاطعمة في الاماكن الملوثة. و لكن المرض ليس خطيرا و يليه الشفاء و المناعة الدائمة.
* فيروس التهاب الكبد "ب" يستطيع البقاء على سطح ملوث لفترة قد تصل لأسبوع. و هو خطير جدا لذلك و لكن خاثة اذا حدثت الاصابة في الطفولة.
* الفيروس "سي" ينتقل اساسا عن طريق الدم و الالات التي تلامسه مثل الابر و ايضا العلاقات الجنسية فيجب الحذر.
صحة و عافية للجميع.
المقال في قسم التصرف في الكوارث
**************************************************************************************************
22.02.2017
لفت انتباهنا مقال هام حول طرق انتقال مرض التهاب الكبد المنتشر في عدة بلدان. و ننشر هنا جزءا منه و الرابط (هنا) و سنقوم بنشر مقال قريبا يوضح عدة افكار مجهولة حول المسألة.
ملاحظة: المقال يتحدث عن نوع أ و لكن طرق الوقلية تنفع كل الامراض كما ان شدة الفقر تزيد خطر التعرض للعدوى.
في 2010-12-12, 21:57
من طرف kemoyasser
التهاب الكبد الفيروسي (أ)
أعـــراض المـــــرض:
> معظم الحالات تحدث بدون أعراض خاصة في فترة الطفولة وقد تظهر على شكل أعراض إنفلونزا.
> تبداء الأعراض بحمى خفيفة مصحوبة بفقدان شهية وغيثان وألم في البطن وإضطراب معوي. بعد عدة أيام تبدأ مرحلة الإصفرار بالجلد والعيون وتعقب هذه المرحلة مرحلة الشفاء التي قد تستغرق أسابيع يستمر بها تضخم الكبد لبعض الوقت.
طـــرق إنتقال المــــرض:
يتصف فيروس التهاب الكبد الفيروسي الوبائي (أ) بالمقاومة للحرارة والبرودة ودرجة الحموضة، تنتقل العدوى عن طريق الفم بواسطة:
> تلوث الأيدي ببراز شخص مصاب.
> تلوث مياه الشرب بالفضلات الآدمية عن طريق المجاري.
> تلوث الأطعمة والمشروبات عن طريق الذباب أو الأيادي الملوثة ببراز المصاب.
> تلوث بعض المأكولات (المحار والسمك النيء) بالمجاري بالبحار.
> نادراً ما ينتقل هذا المرض عن طريق الدم الملوث بالفيروس من خلال تلوث الإبر ونقل الدم من شخص مريض إلى آخر سليم.
> يتواجد الفيروس بكميات كبيرة في براز المصابين في فترة ما قبل ظهور الأعراض وحتى أسبوع بعد ظهور الصفار (اليرقان).
طــــرق الــوقــايــــة:
> توعية المجتمع بالمحافظة على إجراءات النظافة والصحة العامة والتنبيه على غسل الأيدي جيداً بعد استخدام المراحيض وتغيير حفاضات الأطفال وعدم إستخدام أدوات الآخرين.
> توعية المجتمع بغسل الخضروات والفواكه بشكل جيد بماء نظيف وطهي الطعام جيداً، والإبتعاد عن تناول المأكولات البحرية إذ إشتبه بنظافتها وكذلك من الباعة المتجولين.
> على مقدمي الأعذية غسل أيديهم جيداً قبل العمل ولبس قفازات أثناء لمس الأغذية المعدة للتقديم.
> عند حدوث عدة حالات على شكل وبائي فيجب تركيز الجهود على لتحديد مصدر التلوث وذلك بإجراء إستقصاء وبائي.
إحتياطات للمرضى والمخالطين:
> لا يشترط عزل المريض بالمستشفى ولكن يمكن متابعة العلاج في المنزل إذا كانت حالته الصحية غير متردية. الكبار والحوامل قد يحتاجون إلى دخول المستشفى وفي هذه الحالة يتبع الإحتياطات الأساسية وإحتياطات الدم وسوائل الجسم حتى يتم التشخيص النوعي لالتهاب الكبد.
> التنبيه بالمحافظة على النظافة الشخصية وغسل الأيدي جيداً والتخلص من البراز والبول والدم باستخدام المرافق الصحية والمحافظة على نظافتها بعد الإستخدام.
==========================================================================================
البيئةٔ: على أي مسافة من مكانك تبدأ حدودها؟
حول التأثيرات المتبادلة بين العناصر الطبيعية و التصرف في الفضلات الخ
نشر سبتمبر 2016
كتب 24 اوت 2016
اعادة النشر هنا 21.02.2017
منطقتنا قد تدخل رغم بعض التساقطات أحيانا مرحلة من نقص الأمطار. لهذا الى جانب الاهتمام العام بالطبيعة يجب ان يكون لنا اهتمام من حهة هذا الوضع الحرج. علما أنه ( الى جانب الاحترار او التغيرات المناخية ) يلعب انحسار الطبيعة الخضراء دورا في نقص الأمطار. و منذ القديم وحتى حاليا عرف الإنسان و شاهد ان التساقطات تنعدم في المناطق التي تتعرض لاقتلاع الغابات، ولو في مناطق مطرية ازلية مثل البرازيل...
ثانيا: المواطن يحتاج ان يفهم ان الحديقة هي بيئة او نظام ببئي متكامل écosystème ( و كذلك الشارع و جوار المناطق السكنية....) و يمكن أن تؤثر على الطقس و حياة الانسان. كما انها تحوي عوامل تجددها. وهنا نلاحظ تصرفا غير منطقي من اصحاب الحدائق حيث يجمعون الأوراق و الأغصان و الثمار المتساقطة من نباتات حدائقهم و يرمونها في الزبالة. من جهة تخسر الحديقة ما تمثله تلك الفضلات النباتية من سماد عضوي ممتاز، و من جهة تصبح تلك الفضلات الحديقية عنصر وسخ في الطريق و عبئا على البلدية.(من الملاحظ هنا أن الكثيرين لا يفهمون أن بقايا النباتات هي أيضا مادة عضوية و تصلح سمادا، و يعتقدون أن السماد فقط عضوي، خلطا منهم بين العضوي و الحيواني)
انظر مثلا محتويات أكياس القمامة في هذه الصورة
إنها كمية كبيرة من أوراق شجر السرو الجافة. إن صاحب الحديقة غالبا لا يشرف على العامل، أو هو لا يعرف فائدة تلك الفضلات. لهذا يجمعها العامل و يرميها في الشارع، خاصة إذا انتدب عن طريق مقاول، و يخصص لذلك وقتا لضمان أجر أعلى، أو هو أيضا غير عارف بالأمر.
و من الخطأ اعتبار التخلص من المواد النباتية أضمن في حال وجود آفات أو حشرات بها. كما أن طمرها تحت الأشجار في الحديقة سواء بالحفر أو بالعزق يخلصها من كل الحشرات. أما رميها في الشارع فلا يحل المشكل لقربها من حديقتك إو حديقة الجار. ( إن تأكدت من إصابة حديقتك پطفيليات فالحل يكون بمداواتها قبل التشذيب. و قم بحرق الأغصان المشذبة و الفضلات بطريقة أمنة بعد ذلك، في برميل مثلا و بكميات صغيرة ).
نلاحظ انه منذ القديم كان استعمال النباتات و فضلاتها كسماد معروفا و يسمى بالفرنسية السماد الاخضر fumier vert و مردود انتاجه جيد و أحسن ، من حيث مذاق الثمار و الفبمة الغذائية، من محصول الاسمدة الصناعية. (و كان الفلاحون و لازالوا في اماكن قليلة يزرعون الأعشاب ثم يحرثون الأرض ليحصلوا على ارض تربتها خصبة و متجددة). لسنا ندعو للاعتماد على هذا الأسلوب ضرورة و لكن نقدم معطى بديلا لأسلوب خاطئ شائع حاليا.
إننا في سياق هذا الفهم للبيئة و لدورنا فيها يمكننا إجابة سؤال العنوان: إننا جزء من الطبيعة. بل إننا نتحول أحيانا إلى عنصر ضار في بيئة بعض الكائنات الطببعية (الأشجار ، المروج، التربة، البحار والجزر، عيون المياه...) التي ساهمت في بناء الحضارة الإنسانية في المائة و عشرين ألف سنة من عمر البشريةٌ.
و نستطيع تحديدا تشخيص أبعاد العديد من مشاكل مجتمعنا و إيجاد الحلول.
مثلا: تراكم المزابل في الشوارع، و إضرابات عمال النظافة. المشكل هو: حتى ان عملوا ما مصير أطنان الفضلات ؟ هل ضروري صنع و تكديس و تنويع كل هذه الأغلفة للمعلبات المتسخة و بأحجام أصغر كل يوم؟ أ مِن الضروري تجديد و تطوير المعلبات في اتجاه تعويض الورق بالبلاستيك ؟ ألا يمكن استعمال بقايا النباتات التي تنتجها مصانعنا الغذائية و حدائقنا .. إلخ في صنع مغلفات قابلة للتحلل العضوي أي أسلم بيئيا؟
و لا نغفل أيضا عن الأفق الرحب للحلول الوقائية. مثلا: من يلوث ينظف. من يصنع معلبات يقوم برسكلتها بعد جمعها. من يربح من صنع بضاعة ذات فضلات يستطيع البحث في أساليب الرسكلة....
فإن تعذر ذلك، أو في مرحلة أولى على المدى المتوسط، يمكن الرفع من مداخيل البلديات و وكالات البيئة الحكومية، لتقيم صناعة كاملة للتصرف في الفضلات و اعادة تصنيعها.
****************************************************************************************************
08.02.2017
Liste violences et destructions: attaques terroristes, accidents, assassinats et crimes
Publié 02.2017
2015 Tunisie, Bardo.
2015 Tunisie, Sousse
Suite:
***********************************************************************************************
27 جانفي 2017
تأملات عامةحول المسؤولية و الفن و التاريخ و خصائص الارهاب
المقال هنا ، في الرابط الموالي
http://journal-ho-net.fr.gd/%26%2315%26%231610%3B
************************************************
09 janvier 2017