نخبة في خدمة الشعب أم شعب في خدمة النخبة ؟
الآن في ضوء التطورات و آراء بعض الأصدقاء وجب إبداء ملاحظة هامة نخشى أن تشكل حصريا البرنامج السياسي للنظام الجديد: التركيز على الفداء و بذل الدم في حين أن البلاد تحوي آفاقا رحبة لحق الشعب في رفاه العيش و رفع المظالم عنه. أليس هذا نفس خطاب التجمع؟ كم التهب وجداننا فرحا حين شاهدنا مساجين رأي يطلقون و سياسيين يعودون من أوروبا.لكن لم نر لحد الآن مطرودين عن العمل و عاطلين يمنحون شرف الشغل رأفة بجوعهم و رحمة بشقاء عمال آخرين في مؤسسات تشغل النصف أو أقل من المستخدمين اللازمين لها.