الوقاية من الاصابة و الاحتياط من انتشار الفيروس في مرض التهاب الكبد
نشر 6 مارس 2017
لاحظنا منذ 2009 علامات مقلقة لدى عدة أفراد من الفقراء و رواد الاماكن المزدحمة تتمثل اساسا في اصفرار يميل ظاهريا حسب لون البشرة الى الحمرة أو الخضرة.
لا نعرف ان كان علامة مرض كبدي ام مرض تنفسي متكرر او طويل هو الذي اثر على الجسم و ربما الكبد. لان في نفس الفترة لوحظت علامات منها الرائحة الكريهة في الزفير فقد يكون:
* إما مرضا تنفسيا جديدا او ربما انفلونزا،
* أو الشكل الرئوي أو الامتداد الرئوي لالتهاب الكبد ، حيث ان الفيروس يصبح موجودا في كل سوائل الجسم ان لم يحدث العلاج.
لكن من جهة أخرى لاحظنا منذ 2001 ان المرض قد وجد لدى الارانب الداجنة ، و من المؤكد غالبا انه مرتبط بموجة انتشار الجرذان في تلك الفترة انطلاقا من اامدينةو الشوارع خاصة الاماكن اامنزوية و حفر المجاري المعطبة.
علما أن الاعلام الحكومي في عدة بلدان بدأ يتحدث عن مرض الكبد و ان كان احيانا بتفسيرات غير علمية .
مهما كان الأمر نرجو اقتراحاتكم و أضافاتكم لتعميق هذه الصياغة الاولى لنصائح الوقاية من كل الاوبئة وخاصة الباطنية و اساسا التهاب الكبد الفيروسي.
. Iاجراءات اجتماعية للقضاء على أصل الوباء و الوقاية من عودته:
1* يجب القيام ببحث ميداني دقيق و سريع لتحديد بؤرة المرض الوبائي بسرعة قبل ان يتعقد الوضع بتعدد البؤر مع تعدد التجمعات السكنية المصابة. غالبا يكون مكان اكتشاف الاصابات الأكثر عددا هو البؤرة او هو مصدر معلومات عنها.
ولكن حتى ان تعلق الامر باصابة واحدة يجب البحث بجدية عن مصدر الاصابة و ان نصع في الحسبان محاذير سكوت المصاب احيانا...
2* يجب الرفع من مستوى عيش و دخل السكان ليقدروا على تطبيق قواعد حفظ الصحة و ليأخذوا مأخذ الجد قواعد الوقاية التي يقدمها لهم المسؤولون في فترة الوباء.
II .لتفادي الاصابة بأي مرض قد يكون موجودا في مجتمعنا ننصح بالقواعد الحياتية العامة التالية:
1★الفترات الاولى من انتشار وبائي أي واسع للمرض: المقصود أساساخطر الاصابة نتيجة لسع البراغيث التي تتواجد خصوصا لدى الجرذان (و ان كانت العدوى قد تأتي من دخول مشرد مصاب مزمن الى الاماكن اامزدحمة في فصل الشتاء)
* الابتعاد عن الاماكن و الزوايا المهجورة .
* عند السير الابتعاد عن اكداس الزبالة في الشارع، و العمل على عدم تكديس الفضلات امام المنزل...
* ضرورة ارتداء جوارب (قلاسط) صيفا و شتاء عند السير في الطريق العام...
* تجنب اللعب مع الكلاب و القطط... خاصة الضالة.
2★ الفترة المتقدمة من الوباء اي حين يكون هناك عدد كبير من المصابين: خطر العدوى بالاشياء الملوثة بالفيروس نظرا لقدرته على تحمل الجفاف و التواجد خارج الاجسام الحية مدة طويلة:
اضافة الى السابق يجب مراعاة ما يلي:
* ضرورة غسل اليدين و الوجه عند العودة من جولة في الشارع. و عند التجوال يجب تفادي حك الفم و الانف باليدين.
* ترك الاحذية في الخارج و يحبذ غسل اسفل النعل قبل الدخول.
* تجنب لمس الاشياء في الخارج بلا مبرر مثلا الجرائد المهملة و ابواب و اعمدة الحافلات و الكراسي العامة. و هنا نشير الى ضرورة تنظيف الحافلات و الكراسي بانتظام.
* تجنب تناول الاطعمة الطازجة في الخارج الا بعد التاكد من غسلها جيدا. مع عدم نسيان غسل الاطعمة ذات القشر ايضا مثل البرتقال قبل تقشيرها.
* عدم ترك الاطعمة و المشروبات بدون غطاء لان الذباب و غيرها من الحشرات تحط على الفضلات و البراز الملوث ثم قد تقع على الاطعمة.
* عدم ترك الفضلات أو المياه الراكدة تتراكم في الاماكن الخاثة و العامة فتصبح مأوى للطفيليات الناقلة للفيروسات مثل الذباب و البعوض و الصرصور و الجرذان و البراغيث...
* تجنب استعمال اساليب غير ملاءمة عند مكافحة الطفيليات و خاصة الجرذان ، و من الاحسن الاستعانة بمختص عمومي . مثلا لا يجب قتلها بالعصي و جرها في الطريق لان البراغيث تغادر الحيوان و تلتصق بالإنسان و تنقل له العدوى..
* تجنب الاماكن المزدحمة و التي تبدو دافئة شتاء لان مصظر دفئها هو هواء التنفس. ويجب الحرص على فتح الشبابيك في الحافلات...
* عند التحدث يجب مراعاة مسافة بين المتحدثين لأن الرائحة الكريهة التي قد تشتمها في تنفس محدثك هي دليل امكان نقل العدوى ان حصلت.
* يجب الحذر لان فيروس التهاب الكبد ينتقل عن طريق العلاقة الجنسية و كذلك جميع سوائل الجسم: اللعاب، العرق، الدم، البول...
* يجب الحذر عند زيارة عيادات طب الأسنان و اطلب من الطبيب تغيير القفازات و تعقيم الاته الطبية.....
* يجب تجنب الاستعمال المشترك للأدوات و الملابس الشخصية : المنشفة و الفرشاة الاسنان و الجوارب و الخاتم و سماعات الهاتف او الموسيقى...
* يجب التخلي عن عادات الحجامة و الوشم و خاصة اذا كانت لا تراعي النظافة.
* الحوار مع الطبيب حول التلقيح.
★ اقتراحات أساليب مكافحة الجرذان التي قد تنقل المرض بواسطة البراغيث:
III .معطيات هامة من بعض المواقع العربية حول فيروسات و امراض التهاب الكبد:
★ هناك قواعد صحية يجب مراعاتها دوما و الحرص على تطبيقها خاصة من قبل التجمعات السكنية التي يحتمل و جود اصابات لديها كي لا تتكرر العدوى من المريض لنفسه قبيل شفائه او لغيره ممن يخالطه او يعيش معه:
* توعية المجتمع بالمحافظة على إجراءات النظافة والصحة العامة والتنبيه على غسل الأيدي جيداً بعد استخدام المراحيض وتغيير حفاضات الأطفال وعدم إستخدام أدوات الآخرين. (هنا ننبه على ضرورة الحرص على التاكد من ذلك لدى الاطفال و المسنين و المعاقين ، و التنبيه على ترك عادة الاكل و الشرب في آنية واحدة في اماكن العمل....)
* توعية المجتمع بغسل الخضروات والفواكه بشكل جيد بماء نظيف وطهي الطعام جيداً.
* على مقدمي الأغذية غسل أيديهم جيداً قبل العمل ولبس قفازات أثناء لمس الأغذية المعدة للتقديم.
(من http://www.aljazeer.net)
★ قد تنتقل بعض انواع المرض بتلوث بعض المأكولات (المحار والسمك النيء) بالمجاري اي المياه المستعملة الملوثة ببراز المرضى حين تنصب دون معالجة و احيانا رغمها بالبحار.
★ ملاحظات حول انواع الفيروس الثلاثة الاكثر انتشارا:
* الفيروس " أ " سببه قلة نظافة الجيم و الاطعمة في الاماكن الملوثة. و لكن المرض ليس خطيرا و يليه الشفاء و المناعة الدائمة.
* فيروس التهاب الكبد "ب" يستطيع البقاء على سطح ملوث لفترة قد تصل لأسبوع. و هو خطير جدا لذلك و لكن خاثة اذا حدثت الاصابة في الطفولة.
* الفيروس "سي" ينتقل اساسا عن طريق الدم و الالات التي تلامسه مثل الابر و ايضا العلاقات الجنسية فيجب الحذر.
صحة و عافية للجميع.